makalet islamia

makalet islamia


من ألأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

Posted: 13 Jun 2010 02:44 AM PDT



أرجو الإفادة في صحة الحديث التالي:
عندما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج إلى السماء ،

ومن بين ما رآه صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة قال : رأيت ملكا عظيم الخلقة


والمنظر قد بلغت قدماه تخوم الأرض السابعة ورأسه تحت العرش وهو جالس على كرسي

من نور والملائكة بين يديه وعن يمينه وعن شماله ينتظرون أمر الله تعالى عز وجل

وعن يمينه لوح وعن شماله شجرة عظيمة إلا أنه لم يضحك أبدا فقلت يا أخي يا جبريل

من هذا ؟ قال جبريل : هذا هاذم اللذات ومفرق الجماعات ومخرب البيوت والدور

ومعمر القبور وميتم الأطفال ومرمل النساء ومفجع الأحباب ومغلق الأبواب ومسود

الأعتاب وخاطف الشباب هذا ملك الموت عزرائيل فهو ومالك الخازن النار لا يضحكان

أبدا ادن منه وسلم عليه فدنوت منه وسلمت عليه فلم يرد السلام فقال له لم لم ترد

السلام على سيد الخلق وحبيب الحق فلما سمع كلام جبريل وثب قائما ورد السلام

وهنأني بالكرامة من ربي وقال أبشر يا محمد فان الخير فيك وفي أمتك إلى يوم

القيامة فقلت يا أخي يا عزرائيل هذا مقامك ؟ قال نعم منذ خلقني ربي إلى قيام


الساعة ، فقلت كيف تقبض الأرواح وأنت في مكانك هذا ؟ قال إن الله أمكنني من ذلك

وسخر لي من الملائكة خمسة ألاف أفرقهم في الأرض فإذا بلغ العبد أجله واستوفي

رزقه وانقضت مدة حياته أرسلت له أربعين ملكا يعالجون روحه فينزعوها من العروق

والعصب واللحم والدم ويقبضونها من ررؤس أظافره حتى تصل إلى الركب ثم يريحون

الميت ساعة ثم يجذبونها إلى السرة ثم يريحونه ساعة ثم يجذبونها إلى الحلقوم

فتقع في الغرغرة فأتنا ولها وأسلها كما نسل الشعرة من العجين فإذا انفصلت من

الجسد جمدت العينان وشخصتا لأنهما يتبعان الروح فأقبضها بإحدى حربتي هاتين وإذا

بيده حربة من النور وحربة سخط فالروح الطيبة يقبضها بحربة النور ويرسلها إلى

عليين والروح الخبيثة يقبضها بحربة السخط ويرسلها إلى سجين وهي صخرة سوداء

مدلهمة تحت الأرض السابعة السفلى فيها أرواح الكفار والفجار قلت وكيف تعرف حضر

أجل العبد أم لم يحضر قال يا محمد ما من عبد إلا وله في السماء بابان باب ينزل

منه رزقه و باب يصعد إليه عمله وهذه الشجرة التي عن يساري ما عليها ورقة إلا

عليها اسم واحد من بني آدم ذكورا وإناثا فإذا قرب أجل الشخص اصفرت الورقة التي

كتب عليها اسمه وتسقط على الباب الذي ينزل منه رزقه ويسود اسمه في اللوح فأعلم

أنه مقبوض فأنظر إليه نظرة يرتعد منها جسده ويتوعك قلبه من هيبتي فيقع في

الفراش فأرسل إليه أربعين من الملائكة يعالجون روحه وذلك قوله تعالي : ( حتى

إذا جاءأحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ) قلت يا أخي يا عزرائيل أرني صورتك

التي خلقك الله عليها وتقبض فيها الأرواح قال يا حبيبي لا تستطع النظر إليها

فقلت أقسمت عليك إلا فعلت وإذا بالنداء من العلي الاعالي لا تخالف حبيبي محمدا،

فعند ذلك تجلى ملك الموت في الصورة التي يقبض فيها الأرواح قال النبي صلى الله

عليه وسلم فلما نظر ملك الموت إلي وجدت الدنيا بين يديه كالدرهم بين يدي أحدكم

يقلبه كيف يشاء ارتعد قلبي ورجف منه فوضع جبريل يده على صدري فرجعت روحي إلي

وعقلي فقال جبريل يا محمد ما بعد القبر إلا ظلمة القبر ووحشته وسؤال منكر ونكير
قال النبي صلى الله عليه وسلم فودعته .





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

أما بعد: فلا شك أن الله عز وجل أطلع نبيه صلى الله عليه وسلم على أشياء عجيبة من أسرار غيبه ومظاهر قدرته وبديع صنعه وكبرى آياته في ليلة الإسراء والمعراج وفي غيرها، كما قال جل وعلا: [لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى](لنجم:18)


ولكن الحديث المذكور بهذا اللفظ تبدو عليه سمات الوضع، فمن ذلك تسمية ملك الموت بعزرائيل، فقد قال أهل العلم: لم يثبت تسمية ملك الموت بعزرائيل في حديث صحيح ولاحسن ، وإنما ورد ذلك في بعض الروايات الإسرائيلية، وجاء ذكره في القرآن والسنة باسم: ملك الموت قال الله تعالى: [قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ](السجدة: 11)


وإن كانت وردت فيه بعض الجمل التي وردت في أحاديث أخرى وكذلك الآية الكريمة من سورة الأنعام فهذا لا يعني أنه صحيح.


والحاصل أننالم نقف فيما اطلعنا عليه من دواوين السنة على هذا الحديث.


والله أعلم.



هنا الرابط من اسلام واب


حديث: يا محمد هذا الدعاء مكتوب حول العرش...مكذوب

Posted: 13 Jun 2010 02:41 AM PDT



ما مدى صحة نسبةهذا الدعاء الذي قيل إن جبريل أتى به النبي صلى الله عليه وسلم وكان من ضمن ما قاله له في سياق الترغيب فيه:-
يامحمد ما من عبد يدعو بهذا الدعاء وتكون خطاياه مثل أمواج البحر وعدد أوراق الشجر وقطر الأمطار وبوزن السموات والأراضين إلا غفر الله له ذلك.
يا محمد هذا الدعاء مكتوب حول العرش ومكتوب على حيطان الجنة وأبوابها وجميع ما فيها، يا محمد أنزل الوحي ببركة هذا الدعاء وأصعد به ...
وأول هذا الدعاء الطويل هو : لا إله إلاَّ الله الملك الحق المبين لا إله إلا الله العدل اليقين لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين سبحانك إني كنت من الظالمين.....إلى آخره


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذا الدعاء الطويل لم نقف عليه في شيء من كتب السنة، وما فيه من الركاكة والمبالغة والخطأ دليل واضح على أنه حديث مكذوب مخترع.
وأعظم ما فيه الجرأة على الله تعالى، والإخبار بأنه دعاء مكتوب حول العرش وعلى حيطان الجنة وأبوابها وجميع ما فيها، وأن جبريل ينزل ببركته وبه تفتح أبواب الجنة.
وهذا كذب ظاهر، وافتراء على الله عز وجل، ومافيه من الأدعية المتفرقة لا تصلح للجنة، ولا يناسب ذكرها فيها قطعاً. ومما اشتمل عليه من الباطل:
1- قوله: اللهم إني أسألك بمحمد وإبراهيم وموسى إلخ ،
ومنه قوله: أغننا بجاه محمد صلى الله عليه وسلم فهذا توسل مبتدع لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة، فضلاً عن أن يكون مكتوباً حول العرش أو على أبواب الجنة وكل ما فيها.
ولم يكتف هذا المخترع بالتوسل بذوات الأنبياء، بل تعدى ذلك إلى التوسل بكل حي وسائل وغني وخالي!!!
2- قوله: وأسألك بمقاعد العز من عرشك، وهذا مختلف في الدعاء به قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، وأكره أن يقول: بمعاقد العز من عرشك وبحق خلقك .
ويقال: مقاعد العز، قال في الهداية: ولا ريب في كراهية الثانية لأنه من العقود، وكذا الأولى.
3- قوله: و عزرائيل، ولم يثبت تسمية ملك الموت بعزرائيل في شيء من الأحاديث الصحيحة
4- ما فيه من سوء الأدب مع الله ، كقوله: أنت الحليم فلا تعجل وأنت الجواد فلا تبخل، سواء كانت (لا) ناهية يراد بها السؤال هنا، أو كانت نافية، على جهة الإخبار عن الله بذلك، فإن نهج القرآن الإجمال في النفي والتفصيل في الإثبات، وليس من الأدب أن يقال عن الله تعالى: إنه لا يعجل ولا يبخل ولا يذل ولا يرام ولا يضام ولا ولا... إلى آخره من النقائص المنفية، بل يقال:هو القدوس السلام الحليم الكريم العزيز سبحانه وتعالى.
5- ما فيه من سوء الأدب مع الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه، والزعم أنه نسي القرآن مراراً كثيرة، وهذا مما لا يصح نسبته إلى هذا الصحابي الكبير بهذا الدعاء المخترع.
والحاصل أن هذا الدعاء ملفق من مجموع أدعية ثابتة وأخرى مخترعة لا حرج في الدعاء بها، وفيه ما هو مشتمل على محذور كما سبق، ومنه ما هو ثناء يستعمله المؤلفون في كتب العقائد وغيرها.
فالحذر الحذر من نسبة ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو جبريل عليه السلام، أو التصديق بما فيه من الوعود والأماني والأعطيات المبالغ فيها .
ونسأل الله تعالى أن يقي المسلمين شر هؤلاء الكذابين الأفاكين الذين يصرفون الناس عما هو ثابت من الأدعية والأذكار إلى ماهو محدث مخترع، ينسبونه إلى الله كذباً وزوراً .
والله أعلم


هنا الرابط من اسلام واب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف الرسائل