كأس العالم

بسم الله الرحمن الرحيم

موقع مداد

www.midad.me

 

لقد حث الإسلام على الرياضة، فالمؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف، و في كل خير، ولقد قدم لنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - أنموذجا لممارسة المؤمن للرياضة و ذلك حينما سابق السيدة عائشة - رضي الله عنها - جريا بقدميه، وكما ثبت في صحيح البخاري أن الصحابة رضوان الله عليهم- كانوا يتسابقون على الإبل، هذا فضلا عما في الرياضة من فوائد جمة كتنشيط الدورة الدموية و العضلات الجسدية، و تقوية اللياقة البدنية .

 

 

الشيخ محمد الصاوي

 

لقد حث الإسلام على الرياضة، فالمؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف، و في كل خير، ولقد قدم لنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - أنموذجا لممارسة المؤمن للرياضة و ذلك حينما سابق السيدة عائشة - رضي الله عنها - جريا بقدميه، وكما ثبت في صحيح البخاري أن الصحابة رضوان الله عليهم- كانوا يتسابقون على الإبل، هذا فضلا عما في الرياضة من فوائد جمة كتنشيط الدورة الدموية و العضلات الجسدية، و تقوية اللياقة البدنية .

التفاصيل


 

إن مشاهدة و ممارسة كرة القدم قد صارت أمرا تضاع فيه الأوقات و تهدر الساعات، فالكثير من الناس يقضي وقت العصر في ممارستها و المساء والليل في مشاهدتها، أما الصبح و الظهر فهما أخصب الأوقات لمطالعة الصحف الرياضية و تحليل المباريات و النقاش في أماكن العمل والمناسبات الاجتماعية .

التفاصيل


 

صارت الفضائيات بما تبثه من مباريات الأندية الأوربية و غيرها محط أنظار شبابنا و مهوى أفئدة صغارنا الذين أصبحوا يشاهدون مع كل هدف يحرز، و نصر يحقق إشارات لشرك النصارى و ضلالهم من خلال عقيدة التثليث و التي قد علقت بأذهانهم بل قلدها بعضهم، فشوهت بذلك عقيدة التوحيد عندهم. فأي فتنة أعظم و أي خطر من أن يتبع صغارنا سنة أولئك الأقوام.

التفاصيل


 

إن الناظر في واقعنا المعاصر يتبين له أن الرياضة بصورة عامة و كرة القدم بصورة خاصة، و مشاهدتها و تشجيعها قد صار غاية عند كثير من بني آدم، بما في ذلك أمة الإسلام. و لقد ترتبت علي ذلك ما لا يحصى من المفاسد و الأضرار التي لا تحصى و التي أصابت المسلمين في مقتل.

التفاصيل


 

اقترب موعد كأس العالم  ، و في أيام هذا المونديال يبيت  الناس ليلة سعيدة جداً احتفالاً بفوز فريق الكرة بالكأس و لكن ... هل هذه الفرحة فرحة بحق أم كما قال الله .. (( ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ )) .. إن السعادة الحقيقية في رضا الله و ليست في إحراز كأس أو فوز فريق كرة القدم.

التفاصيل


 

موقع مداد

www.midad.me

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف الرسائل