أشباه الرجال ولا رجال

بسم الله الرحمن الرحيم

النشرة البريدية لموقع

" مداد "

www.Midad.Me

 

 

العالم اصبح قرية صغيره

 

من أهم الوسائل التي ظهرت في عالم الاتصالات والأنظمة الالكترونية، هي ما يسمى بالشبكة العالمية " الانترنت الأداة التي أبهرت العالم بإمكانياتها واتساعها وانتشارها.

ويعتبر ظهور هذه الشبكة تطورا كبيرا وعميقا شمل جميع المجالات ووسّع الأفق لكل المسارات، وذلك لأن الانترنت وفّر ما لم يكن يحلم به أحد، من سرعة اتصال وعرض معلومات وتبادل بيانات ونشر أفكار بل وحضارات ومعتقدات.

من هنا تأتي أهمية استخدام هذه الشبكة العالمية في مجال نشر الدعوة الإسلامية، خاصة وأن الخطاب الإسلامي يعتبر خطابا عالميا شاملا لكل الناس وهذه الخصيصة تجعل من شبكة الانترنت أرضية مناسبة وخصبة لنشر الدعوة الإسلامية إلى العالمين.

**************

 

إن من أعظم نعم الله عز وجل الثبات، حينما يقع البلاء على العبد فإن الله لم يبتلي عبده ليشقيه بل يبتليه ليعلي قدره ويرفع شأنه، والسعيد هو الذي يعبر المحنة بسلام، وإليك بعض الصور من ثبات الأنبياء وأتباعهم .

التفاصيل


 

إن من ضلال البشرية وخيبة آمال المجتمعات المسلمة أن تعرض عن نور ربها وهدي خالقها، لتضل في مسالك الغبراء ثم تغدو كجرثومة الداء ودود العلق، وإن الغلو في حب الدنيا، عباد الله، هو رأس كل خطيئة، والتنافس عليها أساس كل بلية، من أجل متاع الدنيا يبغي بعضهم على بعض، ومن أجلها يغش التجار ويطففون، ومن أجل الدنيا يتجبر الرفعاء ويستكبرون.

التفاصيل


 

البكاء من خشية الله تعالى أصدق بكاء تردد في النفوس ، وأقوى مترجم عن القلوب الوجلة الخائفة . وقالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ : إِمامٌ عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه ، اجتَمَعا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمالٍ ، فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " . رواه البخاري ( 629 ) ومسلم ( 1031 ) .

التفاصيل


 

إن العبادة هي الصلة بين العبد وربه ، فمتى تقاصر الإنسان أو تكاسل عنها فإن العلاقة يوشك أن تنقطع والخاسر أولاً وأخيراً هو العبد ، ولذلك كان على المسلم اللبيب أن يسأل نفسه وأن يحاسبها دائماً وأبداً ما سبب تقصيره عن الطاعات والأعمال الصالحات المقربة إلى رب الأرض والسموات .وقد  روى الإمام البخاري رحمه الله عن أنس رضي الله عنه قال : ( كان النبي عليه الصلاة والسلام كثيراً ما يقول : اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ) .

التفاصيل


 

قال ابن القيم رحمه الله: "فإن عظمة الله تعالى وجلاله في قلب العبد تقتضي تعظيم حرماته، وتعظيم حرماته تحول بينه وبين الذنوب، والمتجرئون على معاصيه ما قدروا الله حقّ قدره، وكيف يقدره حق قدره أو يعظمه ويكبره؛ ويرجو وقاره، ويجلّه من يهون عليه أمره ونهيه؟ هذا من أمحل المحال، وأبين الباطل، وكفى بالمعاصي عقوبة أن يضمحل من قلبه تعظيم الله جل جلاله، وتعظيم حرماته، ويهون عليه حقه" . الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (ص 74).

التفاصيل


 

حض الإسلام على طلب الترويح عن النفس في حدود المباح، والنبي صلى الله عليه وسلم وجه بذلك فقال:(إن لجسدك عليك حقا، ولربك عليك حقا، ولضيفك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا.. فأعط كل ذي حق حقه)(رواه البخاري وغيره). فلا حرج على المسلم في الترويح عن نفسه وعن أهله دون إسراف أو تقتير، أو تفريط في طاعة الله أو وقوع في معصيته. والمسلم يستغل تلك النزهة أو الرحلة أو السفر في النظر والتدبر متفكراً متدبراً ومتأملاً في عجيب خلق الله وبديع كائناته، مما يزيده معرفة بربه، ويقيناً بعظمته وقدرتهً.

التفاصيل


 

 

مع لفيح السموم ، وشدة الحرّ هذه الأيام تزدحم المطارات بإعداد المسافرين وجموع الهاربين إلى بلاد خارجية, بدعوى السياحة والنزهة ولا يكاد موظفو المطارات من بائعي التذاكر أو قاطعي كروت صعود الطائرة من التقاط أنفاسهم وهم ينظمون تفويج الركاب إلى طائراتهم! ، أما مذيع الصالات فلا يكاد يفرغ من إعلان موعد إقلاع رحلة خارجية إلا ويلتقم مكبر الصوت لإعلان أخر ولا تكاد تسمع إلا لندن ، باريس ، جنيف ، روما، جاكرتا ، استنابول ، فيينا ، كازبلانكا، فهذه الأسماء تصك الآذان مراراً في اليوم الواحد أحيانا !!

التفاصيل


 

 

اشتهر عند كثير من المسلمين أن طه ويس من أسماء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وسببه توهم ذلك ، ورودهما في قوله تعالى :{ طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} (1-2) سورة طـه .وقوله تعالى :{ يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} (3) سورة يــس} (2) سورة يــس .

التفاصيل

" مداد "

www.Midad.Me

 

 


Hotmail: بريد إلكتروني قوي ومجاني ويتمتع بحماية Microsoft. احصل عليه الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف الرسائل