هكذا يكون مزاجه !!؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

www.midad.me

 

Midad.Me

 

رمضان .. ذلك الشهر العظيم الذي ينتظره المسلمون بشغف ولهفة , وينتظره المؤمنون بشوقٍ ودمعة , دموع فرح باستقبال أغلى وأكرم الشهور على قلوبهم .. إنه شهر الخير والرحمة , شهر النقاء والعفة , شهر الطهر والصفاء .. فيه تصفو القلوب , وتسمو النفوس , وترقى الأرواح .

فهنيئاً لكم أيها المسلمون بقدوم شهر الخيرات , شهر المبرات , شهر المسرات , يباهي الله بكم ملائكته , وينظر إلى تنافسكم فيه ..

مرحباً بك أيها الضيف الكريم والشهر العظيم , مرحباً بك يا شهر الإحسان,يا نبع الغفران , يا حبيب الرحمن ..

ها هي مواسم العطر جاءت بشذاها تنشره بين الناس , مواسم لجني الحسنات , والتخفيف من السيئات , فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ..

يقول معلم الناس الخير صلى الله عليه وسلم : ( إذا كانت أول ليلة من رمضان فتّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب , وغلـّـقت أبواب جهنم فلم يفتح منها باب , وصفّدت الشياطين , وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشر أقصر , ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) أخرجه البخاري ومسلم.

كل عام و أنتم بخير ،، وفقنا الله و إياكم للصيام و القيام و تلاوة القرآن

 

***************

 

 

 

ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، قال الله - تعالى -: (( "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون")) الآية [المطففين: 26]. قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (( افعلوا الخير دهركم ، و تعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده و سلوا الله أن يستر عوراتكم و أن يؤمن روعاتكم )) الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 511 .

التفاصيل


 

يا ظمآن إلى رمضان : نداء من الشيخ لكل مؤمن شعر بلهفة لشهر الله الكريم ، موسم الطاعات والخيرات ، فهذا نداء لكل مؤمن اشتاق قلبه إلى شهر رمضان ماذا أعددت له ؟.

التفاصيل


 

إليكِ أختي المسلمة ،، جملةً من النصائح والتوجيهات ،،  لاغتنام هذا الشهر الفضيل ،،  واستثمار أوقاتك على الوجه الأمثل حتى تخرجي منه فتكوني من الفائزين إن شاء الله .

التفاصيل


 

 

 

 

 

 

 

رمضان فرصة نادرة لإحياء القلب،وإيقاظه من رقدته،وإشعال فتيل التقوى والخوف من الله فيه،هذا المعنى الذي هدف إليه الصيام تجده في قول الله عز وجل:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(البقرة: 183)؛وعلى قدر التقوى في القلب يكون قرب العبد أو بعده من الله عز وجل قال سبحانه:{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات:13).

التفاصيل


 

أخي الحبيب ::: الكثير منا إذا دخل رمضان تراه يجتهد في العبادة أول الأيام ثم يضعف شيئا فشيء ، وكل ذلك بسب عدم وجود برنامج عملي منسق ، لذلك كان هذا البرنامج المختصر الذي يصلح للجميع قال النبي صلى الله عليه وسلم ( يقول الله تعالى من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً وإن أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول ) صحيح .

التفاصيل


 

 ها هو رمضان قد عاد...
هلال خير ورشد
..ربي وربك الله...
اللهم أهله علينا
.. بالأمن والايمان.. والسلامة والاسلام..


التفاصيل


 

رسالة ملؤها الحب و الإخاء لكل من اٌبتلي بمشاهدة (الأفلام الإباحية) !!

التفاصيل


 

كان بالبصرة عابد حضرته الوفاة..فجلس أهله يبكون حوله فقال لهم أجلسوني , فأجلسوه فأقبل عليهم وقال لأبيه : يا أبت ما الذي أبكاك؟قال :يا بنى ذكرت فقدك وانفرادي بعدك .فالتفت إلى أمه , وقال :يا أماه ما الذي أبكاك؟

التفاصيل


 

في بعض البيوت تزداد المشاحنات والمشاكل بين الأزواج في ساعات الصيام على الرغم مما يضفيه رمضان من سكينة ورضا في النفس.. إلا أن بعض الذين اعتادوا التدخين أو شرب المنبهات بكثرة من قهوة أو شاي غالباً ما يكونون سيئي المزاج أثناء فترة الصيام حيث إنهم وصلوا لمرحلة الإدمان.

التفاصيل


 

 

اعلموا أيها المسلمون كما أن لشهر رمضان حوافز ومرغبات، فإن هناك مزعجات ومنغصات، بدأت جلية ظاهرة، سببها قصور بعض الناس، الذي يستثقلون هذا الشهر المبارك، ويستعظمون مشقته، فهو كالضيف الثقيل عندهم، يرتقبون خروجه بفارغ الصبر، ويتطلعون إلى انقضائه مشرئبين، اعتادوا على التوسع في الملذات والشهوات من المآكل والمشارب، يأكلون الأرطال، ويشربون الأسطال، وينامون النهار ولو طال، أغرقهم طوفان السعار المادي، فجعلهم يطلبون ولا يعطون، ويشتهون ولا يصبرون، ويحسنون الجمع فيهم روح المبالغة والمقاومة، تراهم ذئابًا في الليل، جيفًا في النهار، فلا عجب!! ألا يجد هؤلاء من اللذة والراحة بهذا الشهر المبارك ما يجده المؤمنون الصادقون.

التفاصيل


www.midad.me

انشر تؤجر فالدال على الخير كفاعله

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق